المرحوم السيد عبد الحسين الشرع.. شلون بيه

شلون بيه وثگل وزن حسابي
وانملأ مني المعاصي كتابي

شلون بيه لو گرب مني الأجل
وأخذ سمع الموت ولساني إنشچل
وظلت عيوني تدير على الأهل
تشوفها تهل الدمع لمصابي

شلون بيه النفس لو مني خمد
وان ملك الموت أخذ روحي وصعد
للمغيسل طلعوا مني الجسد
وگام غسالي يجرد ثيابي

شلون بيه بچفن لو لفوني
للگبر عگب الغسل شالوني
نزلوني بحفرتي واروني
وگام دفاني يهيل ترابي

شلون بيه لو مسيت بحفرتي
دار غربه و بس احاتي بغربتي
لا عمل وياي ويرد وحشتي
وبعدوا عني هلي وأصحابي


شلون منكر لو لفاني للگبر
وگام ينشد بيش گضيت العمر
شنهو ذاك الوقت من عنده العذر
وشنهو عن ذيچ المعاصي جوابي

شلون بيه منفرد بأعمالي
والذنوب تصير كلها گبالي
وادري منكر ما يروف بحالي
ولا بحكم الله عليّه حسابي

شلون بيه لو ضغط جسمي الگبر
وگام من خشمي حليب أمي يدر
شلون بيه من أوگف بيوم الحشر
وياخذ المعبود باستجوابي


شلون بيه من اوگف بيوم الحساب
شايل ذنوبي وجدامي الكتاب
شنهو عذري شنطي لباري الجواب
من يعاتبني ويزيد عتابي

شلون بيه من التفت يسره ويمين
بيوم هوله يشيب من عنده الجنين
المال ما ينفع ولا ينفع بنين
لا ندم ينفع واعض انيابي

لا يظل عندي وسيله ولا أمل
لغير حب المرتضى خير العمل
حاشه لنه يعوفني بذاك المحل
منوخ بوادي حماه رچابي


وأصد للمحشر وعاين للحسين
موچبي ينادي شفيع المذنبين
شيعتي إغفر يا إله العالمين
بجاه نحري الصار منه خضابي

شريت منك شيعتي بدم رگبتي
حتى تغفر بالقيامه لشيعتي
شوف حالي وشوف حالة چبدتي
صوبتني وطحت من صوابي